قدّمت كلية الآداب في جامعة عجلون الوطنية درع الوفاء والتقدير إلى عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، تقديرًا لجهوده المتواصلة في دعم مسيرة الكلية، ولدوره المحوري في تعزيز بيئتها التدريسية، والارتقاء ببرامجها الأكاديمية، وتمكين كوادرها التدريسية والبحثية، بما انعكس إيجابًا على جودة المخرجات العلمية والإنسانية للكلية.
وجاء هذا التكريم استنادًا إلى إنجازات واضحة وموضوعية أسهمت في تطور كلية الآداب خلال المرحلة الماضية، وفي مقدمتها دعم الخطط التطويرية للبرامج، وتشجيع البحث العلمي النوعي، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين الكلية وباقي كليات الجامعة، إلى جانب توفير بيئة جامعية محفزة تقوم على الشراكة الحقيقية بين الإدارة العليا وأعضاء الهيئة التدريسية، الأمر الذي عزز من حضور الكلية العلمي والثقافي داخل الجامعة وخارجها.
وأكد عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمود كناكري، خلال تقديم الدرع، أن هذا التكريم يعكس تقدير أسرة الكلية لرؤية رئيس الجامعة الداعمة للكليات الإنسانية، وإيمانه العميق بدورها في بناء الوعي الفكري والثقافي، مشيرًا إلى أن ما تشهده الكلية من استقرار وتطور نوعي هو ثمرة مباشرة لسياسات رشيدة تقوم على الحوار، والتمكين، والعدالة في اتخاذ القرار.
من جانبه، عبّر نائب عميد كلية الآداب الدكتور سلامة العمري عن اعتزازه بهذه اللفتة التقديرية، مؤكدًا أن العلاقة الإيجابية التي تجمع رئاسة الجامعة بأعضاء الهيئة التدريسية أسهمت في ترسيخ مناخ أكاديمي يسوده الاحترام المتبادل، والعمل بروح الفريق الواحد، الأمر الذي انعكس بصورة ملموسة على الأداء التدريسي والبحثي داخل الكلية.
بدوره، أعرب رئيس الجامعة عن شكره العميق وتقديره لهذه المبادرة، مؤكدًا أن هذا التكريم يعتز به لما يحمله من معانٍ صادقة نابعة من أسرة كلية الآداب، مشددًا على أن الكلية تمثل ركيزة أساسية في البناء المعرفي والإنساني للجامعة. وأشار إلى أن العلاقة التي تجمعه بأعضاء الهيئة التدريسية تقوم على الثقة، والود، والتكامل، والإيمان المشترك برسالة الجامعة ودور الأستاذ الجامعي في صناعة الأثر العلمي والمجتمعي، مؤكدًا حرصه الدائم على دعم الكليات، وتعزيز أجواء الألفة والمحبة، وتوفير كل ما من شأنه تمكين أعضاء الهيئة التدريسية من أداء رسالتهم السامية على أكمل وجه.





