تعزيزاً للمشاركة الطلابية ودعماً للجهود الإبداعية، استضاف رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، الطالب محمد آدم الربابعة، حاملاً اسم جامعة عجلون الوطنية ومشاركاً في أعمال المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر، تحت عنوان ” المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر للأمن المائي و الغذائي قضايا حياة” ، إلى جانب أكثر من 300 شاب وشابة من 10 دول عربية في جمهورية مصرالعربية في مدينة أسوان.
وعبّر الدكتور الهنانده عن فخره بمشاركة طلبة الجامعة في المؤتمرات والفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية، التي تساهم في تنمية قدراتهم، وتحفيز الجوانب الإبداعية لديهم بما ينعكس على البيئة الجامعة، مؤكداً دعم الجامعة، وفق رؤيتها الاستشراقية، للطلبة في إشراكهم بما يحقق رسالة الجامعة ورسالتهم.
وأضاف الدكتور الهنانده أن مشاركة الطلاب بمثل هذه الفعاليات تعزز فرص تبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة أمامهم، لافتا إلى العديد من الاتفاقيات التي أبرمتها الجامعة مع عدد من الجامعات العربية والأجنبية.
وأشار الدكتور الهنانده في نفس السياق إلى افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الجامعة مؤخراً، والتابع لاتحاد الجامعات العربية في خطوة إلى تحريك الريادة والإبداع كأحد مرتكزات النمو لتنفيذ الرؤية الوطنية للتحديث الاقتصادي، والتي ركزت على أهمية التعليم والتدريب المهني والبحث والتطوير والابتكار.
من جانبه، أعرب الطالب الربابعه عن شكره وتقديره للجامعة ورئيسها الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، الذي كان له دور كبير وفاعل في إيفاده للمشاركة بالمؤتمر باسم الجامعة، متوازيا في ذلك مع نهج الجامعة في تحفيز الطلبة وتسليحهم بالعلم والمعرفة، وأشار الربابعة أنه قام بعرض تعريفي عن الجامعة ورؤيتها ورسالتها، وبرامجها والتخصصات المتوفر فيها، وخططها المستقبلية لفتح تخصصات تحاكي التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم .
وعن مشاركته في المنتدى، قال الربابعه ممثل عن الشباب العربي وفرداً من شركة سفراء الريف للتدريب والتنمية المستدامة في الأردن، إن مشاركة الشباب العربي في منتدى الغذاء والمياه سيمكنهم من العمل مع الجهات المعنية على نشر الوعي بين الشباب في مختلف أنحاء الدول العربية ليكون لهم دور فاعل لمواجهة التحديات.
ويشار إلى أن الطالبتين رحمة عبدالقادر الربابعة وهيفاء زياد زغول من الجامعة قد شاركتا أيضاً في أعمال المنتدى.
ويذكر إلى أن المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر تم افتتاحه في مدينة أسوان الجديدة في جمهورية مصر العربية، ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 الذي عقد في دبي.
