قسم هندسة البرمجيات

قسم هندسة البرمجيات

نبذة عن القسم

بدأً نود أن نرحب كثيراً بجميع الزائرين لصفحة هندسة البرمجيات. تعتبر هندسة البرمجيات في جامعة عجلون الوطنيه من احدُث البرامج المستحدثه في الجامعة حيث صدرت
موافقة التعليم العالي على استحداث هذا التخصص بتاريخ 14/6/2015.إن قسم هندسة البرمجيات يحث الخطى لتحقيق اهدافه المتمثله بتخريج طلبة بخبرات عالية في مجال تكنولوجيا المعلومات ممتلكين ناصية المعرفة في المبادئ الأساسية لهندسة البرمجيات لكي ينضموا إلى الجامعات الاخرى في دراساتهم العليا أو الى مراكز الأبحاث بالإضافة إلى عملهم في الشركات ومصانع الإنتاج.
تشكل هندسة البرمجيات النواة الأساسية في عملية بناء و صيانة ألبرمجيات حيث أنها تغطي مواضيع تشمل العمليات الأساسية في دورة حياة البرمجيات و الأسس الرياضية في هندسة البرمجيات وتحليل ألمتطلبات و أساليب هندسة البرمجيات ومبادئ هيكلة البرمجيات وإعادة الاستخدام ومواضيع جودة البرمجيات و صلاحيتها و عمليات التطوير و البرمجة و صيانة البرمجيات التي يحتاجها الخريج للحصول على مؤهلات احترافية أكثر تقدما في المستقبل.
لقد تم اعداد خطة تدريسية لبرنامج هندسة البرمجيات منسجمة مع المعايير الموضوعه من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وكذلك منسجمة مع معايير الاعتماد الدولية. إن المناهج الدراسية لبرنامج هندسة البرمجيات تسعى لتهيئة وأعداد الطلبة للمجالات الوظيفية في هندسة البرمجيات ادارة المشاريع البرمجية وبناء وتكامل البرمجيات. بحيث تبقى متوافقة مع المتطلبات المتجددة في مجال الصناعة البرمجية. اضافة إلى ذلك فهي تسعى إلى تعريف الطلبة على هذه المستجدات من خلال الواجبات العلمية النظرية والتطبيقية اضافة إلى ترصينها بمادة مشروع البحث للطلبة المتوقع تخرجهم.
للقسم موارد تدريسية وتعليمية جيدة كالمختبرات وأعضاء الهيئة التدريسية الأكفياء بمجالات تخصص القسم الذي يوفر بيئة أكاديمية متميزة متاحة لجميع الطلبة. يحافظ القسم على مواكبة الاتجاهات العامة للتطور الحاصل في تكنولوجيا المعلومات .
يشجع القسم أعضاء هيئته التدريسية على اجراء البحوث وإقامة الندوات التخصصية والمؤتمرات وكذلك اشتراكهم في ورشات العمل والتدريب العملي الميداني لإبقائهم مطلعين على آخر مستجدات تكنولوجيا المعلومات. يتطلع قسم هندسة البرمجيات إلى أن يصبح معترفا به في إجراء البحوث في مجال نظم المعلومات ألحاسوبية على المستويات الوطني والإقليمي والدولي بأذن الله.