نشأة الجامعة

نشأة الجامعة

تأسيس الجامعة

أسسـت جامعة عجلون الوطنية الخاصة وحصـلت علـى الترخيـص بموجب قرار رقم (1/2008) بتاريخ 5/1/2008، والاعتماد العام بموجب قرار رقم (25/1/2008) بتاريخ (5/10/2009) وهي تسعى منذ تأسيسها إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في الجهود الوطنية والإقليمية الهادفة للارتقاء بنوعية التعليم الجامعي وتوفير بيئة جامعية تلتزم بتوفير أفضل وسائل الحرية والإبداع واستقطاب الطلاب المؤهلين للتعليم الجامعي من الأردن والدول المجاورة والأجنبية وإتاحة الفرصة الكافية لهؤلاء الطلبة من أجل التفاعل مع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي .

لقد أخذت الجامعة على عاتقها منذ اللحظة الأولى من تأسيسها إعداد جيل من الشباب القادر على تحمل مسؤوليته اتجاه التحديات التي يمكن أن تواجه المجتمع ، وذلك عـبر ما ستقوم به من أنشطه منهجية وغير منهجية .
وتأكيداً لكل ما سبق فإنّ الجامعة ستضع نصب عينيها العناية بالبحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات المتخصصة العلمية والأدبية وتشجيع الطلبة المتفوقين بمحفزات مادية ومعنوية .
إن الجامعة ومنذ التأسيس قد أدركت أنّ تحسين نوعية التعليم وجودته يعدّ أحد المرتكزات التي تساعد في تطوير منظومة التعليم التي تتصل بمجموعة من العناصر أهمها : الطالب الجامعي وأعضاء هيئة التدريس ، والمادة العلمية ، والمختبرات ، ومراكز الحاسوب ، وقاعات التدريس بالإضافة إلى الاهتمام بجودة الإدارة التعليمية وخاصة في ظل ما يعيشه العالم الآن من متغيرات على مختلف الصعد ، وتأدية رسالتها على صعيد التدريس والبحث العلمي والتنمية وتخريج طلبة مؤمنين برسالة إنسانية عربية إسلامية يخدمون أمتهم ووطنهم.

وإضافة لتحقيق الأهداف التعليمية التي تأسست من أجلها الجامعة ، فقد رسمت رؤية مستقبلية متعددة الأبعاد قائمة على التفاعل والتواصل مع أبناء المجتمع ومؤسساته وتلمس الواقع وتشخيص مشكلاته والمساعدة في إيجاد الحلول المناسبة له ، والإسهام في تلبية حاجاته وتنميته . كما تعمل الجامعة على أن تكون شريكاً مع الحكومة والقطاع الخاص في عملية التنمية وتحقيق الآمال المرجوة من ذلك.
وستأخذ الجامعة على عاتقها الالتزام بتطبيق إجراءات السلامة وتوفير مرافق جامعية خالية من أي مخاطر، قد تسبب الأذى للطلبة بالصيانة الدائمة للمرافق الجامعية ، والإجراءات اللازمة لوقاية الطلبة من خطر الكوارث وحوادث الطرق .

موقع الجامعة

تقع جامعة عجلون الوطنية في محافظة عجلون شمال الأردن، وهي منطقة معروفة بتنوعها الجغرافي والطبيعي بالإضافة إلى تاريخها العريق، وتُعدّ عجلون موطنًا لقلعة عجلون الإسلامية التي بُنيت في القرن الثاني عشر، مما يجعلها موقعًا تاريخيًا مهمًا يعكس الروح الإسلامية في المنطقة، وتعتبر جامعة عجلون الوطنية جزءًا من هذا النسيج التاريخي والثقافي، حيث تساهم في نشر المعرفة وتعزيز الفهم العميق للإرث الإسلامي والتسامح الديني، فتعمل الجامعة من خلال جهودها المشتركة مع المؤسسات الدينية والتعليمية على تعزيز قيم التعايش والتسامح بين مختلف الطوائف والأديان في المحافظة، مما يعزز من دورها كمركز أكاديمي وثقافي يدعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
ولا نغفل عن الدور المهم الذي تلعبه جامعة عجلون الوطنية في نشر الثقافة السياحية الاستثمارية لموقع المحافظة من خلال برامج تعليمية وورش عمل تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية السياحة والاستثمار السياحي، ودعم الأبحاث التي تركز على تطوير القطاع السياحي في المحافظة، والتعاون مع الجهات الحكومية والمحلية والقطاع الخاص لتنظيم فعاليات تسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في المنطقة، بالإضافة إلى حملات الترويج والتسويق للمحافظة كوجهة سياحية مميزة مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.